استعرضنا في المقال السابق (حلم الهاتف التجربة الأولى) صراعات الزعامة في الكوم وتولي نصر العنوزي منصب المختار حيث كانت أول مشاريعه الإصلاحية توفير الإتصال وذكرنا الأحداث بالتفصيل إلى أن أنهت المخابرات الحلم الذي أصبح حقيقة لفترة قصيرة.
وتعقيبا على مداخلة المهندس فواز الطالب الزيدان في المقال السابق ، حدثني والدي أنه بالإضافة إلى قرار الهيئة الإختيارية حصل من حمص على قرار محافظ وكان الأول من نوعه في تاريخ الصراع.
المهندس فواز طالب الزيدان رئيس بلدية السخنة سابقا |
حلم الهاتف ( التجربة الثانية )
بعد أن قامت شركة سيريتل بوضع أبراج التغطية للهاتف الخليوي في السخنة تمكن عبد الحليم محمد العنوزي ابو محمد ( فك الله أسره ) من التقاط شبكة ضعيفة جدا من فوق تل الكوم ، فرح جدا وجال بخاطره أن يحول تلك الشبكة الضعيفة إلى شبكة قوية يستفيد منها أهالي الكوم ونجح في جمع معلومات لذلك واشترى من حمص مقوي ولاقط للشبكة وتم تركيبه فوق سطح أوضة بني محمد العنوزي بتكلفته ما بين 3000 إلى 4000 ليرة سوري ( لست متأكد ).
عبد الحليم العنوزي أبو محمد فك الله أسره |
حيث تم مد سلك طويل من اللاقط إلى الأوضة (مضافة) وتم توصيله بجهاز نوكيا ، حيث يمكن لأي شخص الإتصال من الأوضة وجربت ذلك شخصيا.
عبد الكريم العنوزي أبو سليمان رحمه الله |
وكانت الناس تتوافد على عبد الكريم العنوزي للإتصال وكان أبو سليمان رحمه الله يقدم الغداء والعشاء يوميا لزواره وقاصديه. واستمر الحال إلى أن قامت إحدى الشركات السورية للإتصال بوضع برج تغطية على جبل المنشار يغطي جميع المناطق بالشبكة.
نصر حسين العنوزي أبو حسين مختار الكوم الذي يرتدي الزي العربي وعبدالله أيريين والي أورفا الذي يرتدي الزي الغربي والصورة في حارة السخاني بتل أبيض. |
بقلم حسين العنوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق