الأستاذ المربي إبراهيم حسين أحمد (إبراهيم حسون أحمد الدرويش العقيل العيبان) ، ولد الأستاذ إبراهيم الحسون في قرية السخنة عام 1949 لأب كان من وجهاء عشيرته يتسم باالحكمة وسداد الرأي وتعلم في مدارس السخنة ومدينة تدمر حتى حصل على الثانوية عام1969وانتسب إلى جامعة دمشق كلية علم الاجتماع قسم الفلسفة علم نفس وتخرج منها عام 1975 وكانت أطروحته لمشروع التخرج بعنوان الأخذ باالثأر حيث حصل على العلامة التامة وعمل طوال أيام دراسته معلماً وكيلا في مدرسة السخنة الإبتدائية.
بعد تخرجه عمل موظفا في شركة العمران في دير الزور والرقة ثم استقال وشد الرحال إلى السعودية برفقة زميله وصديقه الأستاذ علي الدرويش رحمه الله إلى منطقة القصيم مدينة عنيزة حيث عمل في وزارة التربية والتعليم مرشد طلابي في متوسطة القادسية منذ عام 1980حتى نهاية عام 1989 ومن ثم مرشد اجتماعي بمركز صالح بن صالح الثقافي وأخيرا مشرف ثقافي في نادي النجمة الرياضي في الوقت الذي كان فيه بالتعليم.
كان رجلاً بارعاً في صياغة الإجابة وسرعة التعليق الفوري على المشهد ظريفاً ..طريفاً سريع البديهة خطّاطاً يجيد نقش ورسم الخطوط العربية بكافة أشكالها.
ومن خلال تواجده في مدينة عنيزة ودخوله دائرة المجتمع القصيمي المحافظ والمتعلم وحسن تعامله أصبح رجلاً معروفا لدى الطبقة المثقفة وفي الوسط الاجتماعي حتى أصبح لا يدخر جهدا بمساعدة أقاربه وأبناء جلدته وأصبح منزله مضيفاً وملتقى لهؤلاء.
وأخيراً عمل بالتجارة وأشرف على تعليم وتربية أولاده.. مخلفاً كوكبة من الخريجين توزعوا بين الطب والصيدلة والأدب الإنكليزي.
كان رحمه الله أحد أعمدة النهضة التعليمية في مدينة السخنة زميلاً لقامات تعليمية رحم الله من مضى منهم وأطال الله عمر من بقي.
لروحك السلام أبا إياد وتغمدك الباري برحمته ، عهدناك أخاً وزميلاً ومرجعاً وصديقاً توفي رحمه الله في منتصف شتاء 2005.
كي لا ننســاهم (فقدناك فقدان الربيع)
فقدناه فقدان الربيع وليتنا … فديناه من ساداتنا بألوف
المصدر قاب قوسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق