السيطرة على السخنة وتدمر في الحرب العالمية الثانية
ﻧﺸﺒﺖ معركة تدمر ﻓﻲ 1 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1941 ، وهي ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻏﺰﻭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩة سوريا ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻴﺸﻲ الفرنسية ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ.
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ معرﻛﺔ تدمر ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﺮ، ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺟﻨﺪﻳًﺎ ﻣﻨﻬﻢ.
انقسمت قوات الحلفاء إلى ثلاثة أقسام، اثنان منها للمناوشات وتأمين محيط مدينة تدمر ، بمساعدة الجنود العرب من البدو المقيمين في المنطقة، والذين بدؤوا الاشتباكات مع قوات حكومة فيشي منذ 21 يونيو ، أما القوة الثالثة فكان مهمتها السيطرة على قلب المدينة.
في 28 يونيو استسلمت حامية فيشي الواقعة إلى الجنوب الغربي من تدمر دون إطلاق رصاصة واحدة.
في صباح 1 يوليو تعرضت المدينة للهجوم، وعززت المعركة أربع ألوية من الفرسان، استطاعت محاصرة القوات الموالية لحكومة فيشي في مربع صغير داخل المدينة قبل استسلامهم يوم 2 يوليو.
السيطرة على السخنة
ﻭﻓﻲ يوم 29 يونيو 1941 ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ بعد أن أرسلوا قوة عسكرية قضت على الحامية الموجودة في منطقة السخنة وبذلك سيطروا على منطقة البادية التي تصل بدير الزور والرقة حيث شن الحلفاء بعدها هجوما سيطروا به على دير الزور .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1941 ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻴﺸﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻸﻟﻤﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق