تقرير مفصل عن المعارك الجارية حالياً في السخنة.
تحركات النظام الأخيرة ومحاولاته للسيطرة على مدينة السخنة تدل على أنه وضع خطة رئيسية لإقتحام السخنة وخطة ثانية بديلة في حال فشل الخطة الأولى ونلخصها بما يلي:
كانت الخطة الأولى في محاولة النظام إقتحام السخنة والسيطرة عليها هي السيطرة على قمة جبل الطنطور المشرف على كامل مدينة السخنة من الجهة الغربية للمدينة. وفي حال نجاحها يكون النظام قد سيطر نارياً على كامل المدينة والمناطق المحيطة بها نظراً لإرتفاع الجبل وقربهِ وإشرافه على السخنة بشكل مباشر وبالتالي السيطرة عليها بأقل الخسائر الممكنة . حاول النظام في الأيام القليلة الماضية السيطرة على هذا الجبل مستفيداً من غزارة قصف طيرانه الروسي والسوري واستعان أيضاً بقصف البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط بالصواريخ العابرة. مع كل ذلك لم يستطع النظام والميليشيا الداعمة له السيطرة على جبل الطنطور وبذلك فشلت الخطة الأولى لإقتحام السخنة وبالتالي اضطر للإنتقال للخطة الثانية.
تتلخص الخطة الثانية والتي بدأها النظام منذ ساعات الفجر الأولى وذلك بالإنتقال إلى الجهة الشرقية للمدينة ومحاولة السيطرة على طريق عام تدمر دير الزور وجميع المناطق شرقي هذا الطريق وهي الحزم والضويحكية ومنطقة الكازيات. وللقيام بهذه الخطة إحتاج النظام لأعداد أكبر من المقاتلين لذلك قام باستدعاء الفرقة الأولى من القنيطرة وتدفقت أعداد إضافية كبيرة من مقاتلي ميليشيا الشعيطات. واستطاع النظام السيطرة على هذه المناطق بسبب خلو أغلبها من تواجد التنظيم حيث ركز التنظيم تواجده على سفوح جبل الطنطور وفي مداخل السخنة ومنطقة البساتين وهي المنطقة المقابلة تماماً للمناطق التي هدف النظام السيطرة عليها. وسبب عدم تواجد التنظيم فيها لأنها مناطق صحراوية مكشوفة للطيران وبالتالي لا جدوى للتمركز فيها. والظاهر أن التنظيم يقوم بعملية جر النظام للدخول للمدينة من المنطقة الشرقية ومن منطقة البساتين وهنا سوف يُقابَل بِقتالٍ شرِس وحرب شوارع وهذا ماكان النظام يتخوف منه وسوف يستنزف المزيد من قواته. ومع اشتداد حدة معارك اليوم استطاع النظام السيطرة على طريق تدمر دير الزور والمناطق التي تحده من الشرق وفيها بعض التلال حيث نصب مدفعيته عليها وعينه تتطلع للإتجاه للسخنة. والظاهر من الفيديوهات التي ينشرها النظام بأنه يستفيد من الطيران المروحي والحربي ومن مدفعيته التي تمركزت في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً لقصف منطقة البساتين وجبل الطنطور ونقاط تمركز التنظيم وبالتالي يبدو أنه أنهى الاستعدادات لبدء عملية دخول السخنة المدينة ومحاولة السيطرة عليها.
إنَّ سيطرة النظام على الجهة الشرقية لمحيط السخنة لا تعني بأي شكلٍ من الأشكال السيطرة على المدينة كما يروج لها عبر وسائل الإعلام الخاصة به ولكن نستطيع القول بأنه سيطر نارياً على جزء من الأحياء الشرقية ومازال أمامه الكثير بما أنه لم يستطع الدخول للمدينة حتى هذه اللحظة.
#السخنة_الحدث
تحركات النظام الأخيرة ومحاولاته للسيطرة على مدينة السخنة تدل على أنه وضع خطة رئيسية لإقتحام السخنة وخطة ثانية بديلة في حال فشل الخطة الأولى ونلخصها بما يلي:
كانت الخطة الأولى في محاولة النظام إقتحام السخنة والسيطرة عليها هي السيطرة على قمة جبل الطنطور المشرف على كامل مدينة السخنة من الجهة الغربية للمدينة. وفي حال نجاحها يكون النظام قد سيطر نارياً على كامل المدينة والمناطق المحيطة بها نظراً لإرتفاع الجبل وقربهِ وإشرافه على السخنة بشكل مباشر وبالتالي السيطرة عليها بأقل الخسائر الممكنة . حاول النظام في الأيام القليلة الماضية السيطرة على هذا الجبل مستفيداً من غزارة قصف طيرانه الروسي والسوري واستعان أيضاً بقصف البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط بالصواريخ العابرة. مع كل ذلك لم يستطع النظام والميليشيا الداعمة له السيطرة على جبل الطنطور وبذلك فشلت الخطة الأولى لإقتحام السخنة وبالتالي اضطر للإنتقال للخطة الثانية.
تتلخص الخطة الثانية والتي بدأها النظام منذ ساعات الفجر الأولى وذلك بالإنتقال إلى الجهة الشرقية للمدينة ومحاولة السيطرة على طريق عام تدمر دير الزور وجميع المناطق شرقي هذا الطريق وهي الحزم والضويحكية ومنطقة الكازيات. وللقيام بهذه الخطة إحتاج النظام لأعداد أكبر من المقاتلين لذلك قام باستدعاء الفرقة الأولى من القنيطرة وتدفقت أعداد إضافية كبيرة من مقاتلي ميليشيا الشعيطات. واستطاع النظام السيطرة على هذه المناطق بسبب خلو أغلبها من تواجد التنظيم حيث ركز التنظيم تواجده على سفوح جبل الطنطور وفي مداخل السخنة ومنطقة البساتين وهي المنطقة المقابلة تماماً للمناطق التي هدف النظام السيطرة عليها. وسبب عدم تواجد التنظيم فيها لأنها مناطق صحراوية مكشوفة للطيران وبالتالي لا جدوى للتمركز فيها. والظاهر أن التنظيم يقوم بعملية جر النظام للدخول للمدينة من المنطقة الشرقية ومن منطقة البساتين وهنا سوف يُقابَل بِقتالٍ شرِس وحرب شوارع وهذا ماكان النظام يتخوف منه وسوف يستنزف المزيد من قواته. ومع اشتداد حدة معارك اليوم استطاع النظام السيطرة على طريق تدمر دير الزور والمناطق التي تحده من الشرق وفيها بعض التلال حيث نصب مدفعيته عليها وعينه تتطلع للإتجاه للسخنة. والظاهر من الفيديوهات التي ينشرها النظام بأنه يستفيد من الطيران المروحي والحربي ومن مدفعيته التي تمركزت في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً لقصف منطقة البساتين وجبل الطنطور ونقاط تمركز التنظيم وبالتالي يبدو أنه أنهى الاستعدادات لبدء عملية دخول السخنة المدينة ومحاولة السيطرة عليها.
إنَّ سيطرة النظام على الجهة الشرقية لمحيط السخنة لا تعني بأي شكلٍ من الأشكال السيطرة على المدينة كما يروج لها عبر وسائل الإعلام الخاصة به ولكن نستطيع القول بأنه سيطر نارياً على جزء من الأحياء الشرقية ومازال أمامه الكثير بما أنه لم يستطع الدخول للمدينة حتى هذه اللحظة.
#السخنة_الحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق