الحرس الثوري الإيراني والذي يمتلك العديد من المقرات العسكرية له في السخنة والبادية السورية يفقد صباح اليوم الثلاثاء شحنة أسلحة على طريق تدمر السخنة في ريف حمص الشرقي أثناء عملية نقل مشبوهة في ظل اتهامات لقادة في الحرس بالتورط بصفقة بيع أسلحة لصالح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقيام بعملية تمشيط لإخفاء ذلك.
وحسب ما تناقلته وسائل إعلامية فإن قوات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني أغلقت طريق السخنة تدمر منذ الصباح وشنت حملة تمشيط للطريق وأطرافه وبعمق 3 كيلومتر للبحث عن الشحنة التي تقدر بــ 30 طن من الأسلحة المتنوعة والذخائر وتضم قذائف مدفعية وحشوات وقطع أسلحة فردية ورشاشات وقطع غيار مضادات جوية 23 ملم.
وهذه الشحنة والتي تعود ملكيتها للحرس الثوري الإيراني قد خرجت من مدينة السخنة باتجاه مدينة تدمر دون مرافقة عسكرية لغرض التخفي والتمويه حيث فقدت شرق تدمر بنحو 30 كم ولم يتم رصد أي تبني لأي هجوم لتنظيم الدولة على طريق السخنة تدمر حتى الآن حيث رجحت بعض وسائل الإعلام تعرض هذه الشحنة لهجوم أدى للسيطرة عليها من قبل تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر فإن المروحيات الروسية قامة بحملة تمشيط جوية عقب فقدان الشحنة لمحاولة البحث عنها في المنطقة، دون أي جدوى، وهو ما جعل أصابع الاتهام تتوجه لمسؤولي الحرس الثوري ببيعها لتنظيم الدولة وخلق حوادث وهمية تخفي معالم الصفقات.
والجدير بالذكر أيضا أنَّ الحرس الثوري نقل مؤخراً شحنات ضخمة من الأسـلحة والصـواريخ من البوكمال إلى مطار التيفور العسكري شرقي حمص ودون حراسة عسكرية خشية استهدافها بطيران التحالف الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق