نشرت مواقع روسية طائرات مروحية تساند ميليشيا داعمة للنظام وهي تقصف في عمق البادية أثناء تمشيط قوات النظام للبادية لملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش وذلك في أعقاب الهجوم الأكبر من نوعه السنة الماضية على قوات النظام وميليشياته والذي أدى لمقتل وجرح ما يقارب 45 عنصرا من الفرق الرابعة من قوات النظام بالقرب من السخنة في ريف حمص الشرقي.
وحسب إعلام موالي فإن طيران الهليكوبتر الروسية ساندت قوات النظام وقصفت مواقع قالت بأنها لتنظيم الدولة وذلك في رد على الهجوم الذي أدى لتدمير الحافلة ومقتل وجرح من فيها.
في مقطع فيديو نشرته قنوات موالية ، قالت بأنه مشاهدة المروحيات العسكرية روسية وهي تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بادية الشام الواقعة بين محافظتي دير الزور وحمص.
وللتذكير فإن تنظيم الدولة الإسلامية داعش استهدف ، في 30 كانون الأول / ديسمبر ، حافلة ركاب تقل جنود من قوات النظام وميليشياته ، أثناء سيرها على طول طريق تدمر - دير الزور بالقرب من مدينة السخنة. حيث تبنى التنظيم هذه العملية مؤكدا سقوط 40 عنصرا وجرح 6 آخرين.
من جهة أخرى فإن ميليشيا الأسد تقوم بحملات تمشيط مستمرة باءت كلها بالفشل وأدت لتزايد هجمات تنظيم الدولة وسقوط واستنزاف أكثر في صفوف قوات النظام الذي يستمر في نشر أخبار سيطرته على البادية بعد تمشيطها وآخرها تمشيط ريف حماه الشرقي حسب زعمه والسيطرة عليه إلا أن التنظيم عاود ودمر آلية رباعية الدفع وقتل من فيها بتفجير عبوة ناسفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق