في حدث جديد فقدت قوات النظام وميليشياته الداعمة حافلة من نوع بولمان على طريق الرقة حمص بالقرب من منطقة أثريا ، الحافلة كانت تقل عناصر من قوات النظام كانوا عائدين إلى حمص ، وفور وصولهم المنطقة اختفت من الأستراد ومعها 9 عناصر و 3 ضباط.
من جهتها فقد عثرت قوات النظام على الحافلة محروقة بالكامل حسب إعلام موالي بالقرب من المنطقة وسجل فقدان كافة العناصر التي كانت تقلهم.
هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها التي تم تسجيل فيها تعرض حافلات عناصر قوات النظام لهجمات واختطاف حيث سجل تعرض حافلة للحرس الجمهوري لهجوم أدى لمقتل 10 عناصر وجرح آخرين في منطقة كباجب على طريق السخنة دير الزور كما تم تسجيل هجوم دموي آخر وصف بالأعنف في عام 2020 وذلك لهجوم على حافلة بالقرب من السخنة والذي أدى لمقتل 40 عنصرا وجرح 6 آخرين على طريق تدمر دير الزور والذي سبب صدمة كبيرة لموالي النظام وخاصة بعد استخفاف إعلام النظام بهذا الخبر وادعائه بأن مواطنين تعرضوا لهجوم في حافلة دون ذكر تعرض عناصر الفرقة الرابعة للهجوم.
من ناحية أخرى فقد تعرض رتل لصهاريج نقل النفط وحراستها لهجوم في نفس المنطقة في وقت سابق ءأدى لمقتل 7 عناصر وإحراق عدد من الصهاريج حيث قامت قوات النظام على إثر هذه الهجمات بحملة جديدة لتمشيط مناطق البادية بشكل عام ورغم ذلك لاتزال تتعرض لهجمات قاسية تودي بحياة عناصر النظام في مستنقع لا يزال يفتك بهم.
حيث ذكرت مصادر موالية بقيام قوات النظام بشن حملة تمشيط في محيط "جبل البشري" بدير الزور بعد هجمات متتالية نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش مؤخرا، على مواقع تابعة للجيش والميليشيات الداعمة في منطقتي "العشارة" و"السكرية" والضفاف الجنوبية لنهر الفرات في منطقتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وكان آخر خسائر النظام ميليشيا لواء القدس الداعم للنظام مقتل النقيب ليث على طريق إثريا أمس ومقتل القيادي في لواء القدس الفلسطيني عمار حريتاني وكذلك مقتل وجرح مجموعة عناصر بانفجار عبوة ناسفة على آليتهم شمال شرق تدمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق