ميليشيا إيرانية تقتحم إحدى مناطق جبل العمور بريف حمص الشرقي وترتكب مجزرة مروعة ، كما قامت بحرق البيوت وتخريبها وسلب ونهب الأغنام.
حيث قامت ميليشيا إيرانية تدعم نظام الأسد مع حلول فجر يوم الأثنين باقتحام منطقة بالقرب من قرية الدفاعي في جبل العمور بريف حمص الشرقي ، بواسطة سيارات دفع رباعي من نوع شاص ، حيث هاجمت بيوت مدنيين عزل من عشيرة العمور فخذ الخرسان وقتلوا 12 شخص من بينهم 4 نساء بالإضافة لجرح عدة أشخاص استطاعوا الفرار وتم نقلهم الجرحى إلى مشافي مدينه تدمر وحمص.
ويقدر عدد الجرحى بعشرين جريحا من بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات حرجة ، كما عمدت الميليشيا إلى حرق البيوت وتخريبها سلب ونهب الأغنام.
تأتي هذه الأفعال الإجرامية لهذه الميليشيا والتي تكررت بشكل مستمر في ريف حمص الشرقي مرارا ، في ظل بسط سيطرتها على المنطقة والتحكم بها ، حيث تعمد كل فترة لارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين.
في ظل منع المدنيين من مغادرة مناطقهم لخارج مناطق سيطرة النظام وميليشياته وابتزاز للأموال والأملاك بمبالغ هائلة بواسطة أذرع النظام وشبيحته ، حيث اصدر النظام تعليمات تمنع مغادرة مناطقه وخاصة لأصحاب الأغنام في مناطق البادية أو دفع مبالغ كبيرة جدا لذا.
في إحدى الحوادث طلب صاحب سيارة شحن (لودر) مبلغ هائل قدر بــ 35 مليون ليرة ليساعد أحد الغنامة لنقل أغنامه خارج مناطق النظام ، حيث يلعب الكثير من مرتزقة النظام من سكان منطقة السخنة دور الوساطة ويطلبون مبالغ كبيرة لإخراج الغنامة وأغنامهم.
من ناحية أخرى نشرت صفحات مؤيدة للنظام خبر المجزرة واتهمت تنظيم الدولة داعش بها لتبعد التهمة عن الميليشيا الإيرانية التي تعيث فسادا في سورية ، إلا أن من فر من هذه المجزرة والكثير من أهالي المنطقة ومصادرهم الإعلامية كذبوا قنوات النظام وداعميه.
فهل أهل السخنة في مأمن من أفعال هذا النظام وميليشياته الإجرامية في ظل تعالي الأصوات للخروج من مناطق سيطرته الأشبه بالغابة التي تديرها الوحوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق