إسرائيل استهدفت أمس رادار على جبل الطنطور لقوات النظام في مدينة السخنة
عملية إسرائيلية ضد شبكة الإنذار المبكر السورية ، والتي تضمنت ثلاثة رادارات في تل الساحون السويداء ، كباجب دير الزور والسخنة بريف حمص الشرقي.
في وقت متأخر من يوم 23 حزيران الماضي ، تسللت مجموعة من الطائرات الحربية الإسرائيلية ، من المحتمل أن تكون من طراز F-35 ، على طول الحدود السورية الأردنية.
ومن هناك ، أطلقت ذخائر موجهة ضد شبكة الإنذار المبكر التي تم إنشاؤها حديثاً والتابعة لقوات الدفاع الجوي السورية ومديرية الاستطلاع وذلك في عدة مناطق منها رادار في السخنة والتي أنشأت قوات النظام فيها رادارا على جبل الطنطور منذ الشهرين.
وقد تم تدمير شبكة الإنذار المبكر ، التي تضمنت ثلاثة رادارات وقتل ضابطان من قوات النظام وأصيب 4 آخرين منه طاهر قاسم بورسلان ، ضابط في الجيش السوري ، والذي قتل خلال الغارات الجوية المذكورة بالقرب من السخنة ، في حين لم تكن هذه الشبكة مدعومة بأي أنظمة للدفاع الجوي.
وبعد تدمير شبكة الرادارات ، أطلقت القوات الجوية الإسرائيلية المرحلة الثانية من عملها [في وقت مبكر من يوم 24 حزيران] ، حيث اتبعت مجموعة ثانية من الطائرات الحربية الإسرائيلية الطريق نفسه ، ولكن هذه المرة اخترقوا المجال الجوي السوري.
حيث أطلقت الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية مجموعة جديدة من الذخائر الموجهة ، هذه المرة كانت الأهداف في حماة ، مصنع تجفيف البصل بالقرب من السلمية ، المركز الثقافي في الصبورة ، مصنع الأعلاف بالقرب من عقارب ، معسكر عسكري بالقرب من إثرية.
فيديو
لقطات بالأقمار الاصطناعية للعملية السابقة لإسرائيل والتي استهدفت معلف السخنة الذي اتخذته قوات النظام وميليشياتها مقرا لها.
كان القصد من العملية الإسرائيلية المعقدة رسالة سياسية وإثبات لقدرات إسرائيل الجوية.
من جهة أخرى فإن معظم المواقع المستهدفة كانت سورية ، الهدف الأكثر قيمة ، شبكة الرادارات السورية التابعة لقوات النظام ، حيث أثبتت العملية أن إسرائيل تستطيع مهاجمة أهداف في حماة من شرق سوريا ، وليس فقط من لبنان كما تفعل عادة.
وللتذكير فإن إسرائيل استهدفت مدينة السخنة للمرة الثانية حيث دمرت موقعا عسكريا لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في مبنى معلف السخنة في نيسان الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق