الموقع الإلكتروني الخاص بصفحة السخنة الحدث والذي يتضمن نشر كافة المنشورات المهمة والمقالات الخاصة والتاريخية لمنطقة بادية السخنة وريفها والقرى التابعة لها ، مقالات أخبار ومقالات تتضمن تاريخ المنطقة وخاصة عن مدينة السخنة قديما

آخر الأخبار

الثلاثاء، 12 مايو 2020

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون

الطيبة الشرقية في بادية حمص قراءة تاريخية لتراث زاخر بالحضارة


الطيبة الشرقية بلدة في بادية الشام عرفت في العصور الرومانية باسم أوزيرا (*1) ، وذكرت في لوحة بوتنجر الرومانية (*2) ، وهي عبارة عن خريطة للمدن الرومانية ، وعرفت باسم عُرْض في  العصور الإسلامية ، ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان وقال (عُرْضٌ بليد في برية الشام بين تدمر والرصافة الهاشمية) (*3).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون


وهي من المناظر والمناظر هي الواحات التي كانت في برية الشام ،  وكانت محطة من محطات طريق الحرير التجاري بين الشرق والغرب ، ازدهرت في العصر الروماني في القرن الثاني الميلادي أبان ازدهار تدمر ، وفي العصر الإسلامي أبان الخلافة الأموية والدولة الإيوبية(*4).

للتوسع في هذه الفقرة أكثر إقرأ في المقالات التالية 




الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون


انتسب إليها كثير من العلماء والشعراء وذكرها عدد من الشعراء منهم المتنبي والبحتري و ناصح الدين الأرجاني وابن نباتة السعدي وابن قاضي حماة.

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
هذه الصورة من أحد البيوت في الجانب الغربي من القرية الذي تبدو به معالم الزراعة وتربية الدجاج التقطت الصورة سنة 2011


قال المتنبي في قصيدته طوال قنا تطاعنها قصار

ومال بها على أرك عُرْض  
              وأهل الرقتين لها مزار (*5).


وقال البحتري :
ثعلت بغداد وشوقي عن قرى 
                     عند ميثاء و عُرْض وأرك (*6).

وقال ابن نباتة السعدي :
بعهد الله هل أرك و عُرْض
               على متن الطريق المستقيم  
وقال ناصح الدين الأرجاني  
قوافيا بدويات وما بعثت 
           بها من البدو لا عرض ولا أرك (*7).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون



مر بها سيف الدولة الحمداني وكانت محطة من محطات رحلته إلى البادية ، ومر بها كثير من الرحالة الأجانب منهم بيترو دللافاليه سنة 1616 للميلاد أثناء رحلته من حلب إلى بغداد حيث قال :(وصلنا يوم الإثنين عند الظهر  إلى موضع مأهول بالسكان مسور يطلقون عليه اسم مدينة طيبة و الحقيقة  اسم يطابق المسمى ، ففي صحراء قاحلة يفتقر إلى أي نوع من المؤن ، يجد المسافر فيها كل ما يحتاجه من المؤن ، ثم قال وانتهزت فرصة وجودنا هناك فدخلت إلى البلدة لألقي نظرة فرأيت آثارا قديمة في المسجد والأثر هو برج ناقوس مشيد بالطابوق ، ثم قال رأيت حجرا داخل المسجد هو محط تكريم الأهالي عليه كتابة يونانية وتحتها سطران مكتوبة بحرف لعله حرف عبري أو سومري ، ثم قال لما علقت عليها بعض الشروح اعتبرني أهل القرية رجل علم حيث قالوا أنه لم يستطع أحد من الذين مروا من الرحالة تفسير ذلك) (*8).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
الساقية أو قناة الماء التي تجر الماء من المنهل في وسط القرية إلي البساتين في الجهة الشرقية تم اصلاحها بالأسمنت في تسعينيات القرن الماضي ونلاحظ البيوت متموضعة على طرفي القناة. الصورة التقطت من جانب المنهل

ومر بها الرحالة الفرنسي جان بابتيست تافرنييه أثناء رحلته إلى العراق ونشر كتاب رحلته سنة 1676 للميلاد وذكر أنها مزدهرة ، وذكر قصتهم مع حاكم المدينة حيث طلب منهم حاكم الطيبة عشرين قرشا عن كل واحد والضريبة كانت أربعة قروش واختلف الحاكم معهم وذهب إلى القرية وجاء بسلسلة حديد ليأخذ الإسباني إلى القلعة حيث كان معهم رجل إسباني فلما رآه حاكم الطيبة طمع به (*9).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
منظر لأحد البيوت في القلعة الأثرية  بجانب المسجد.


ومر بها القنصل الفرنسي  لوي جاك روسو سنة 1808 للميلاد وذكر إنها كانت مهجورة بسبب الغزو الوهابي للبادية وإن أهلها رحلوا الى السخنة ، وقال ومئذنة طيبة لا تزال قائمة وهي مربعة الشكل ينتهي أعلاها بقوس حاد رأيت في قسمها الأعلى كتابة غير مؤرخة بما معناه (ليلهم الله الخيرين والصالحين الحنان والرحمة نحو الفقراء و المساكين) ، ثم ذكر أن منظر الريف المحيط بطيبة جميل جدا وبها عين ماؤها معدنية حارة ، وبئر ماءها لذيذ لحسن حظ المسافرين ومن هنا جاء اسمها طيبة (*10).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
مدخل الجامع من الجهة الشمالية نلاحظ الدرج الحجري الذي يؤدي إلى سطح الجامع ونلاحظ بداخل باب المسجد يظهر باب المئذنة التي يصعد بها إلى أعلى البرج وهو عبارة عن درج حلزوني مؤلف من خمسين او اثنان وخمسون درجة بسماكة كل درجة نحو من ٢٥سنتيمتر


وغيرهم كثير مثل شافليه دي سان لوبان سنة 1756 للميلاد ، و لاتوش سنة 1785 للميلاد ، وذكرها وكتب عنها الرحالة الفرنسي البير دي بوشمان في كتابه السخنة محطة القوافل حيث كتب عنها بشيء من التفصيل(*11).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
المئذنة الأثرية وهي أهم معلم أثري في القرية وهي برج مربع الشكل بطول وعرض (٢.٥×٢.٥ متر) تقريبا و بارتفاع (١٥متر)يعود بنائه للقرن الثاني الميلادي وكان برجا لكنيسة وقبل الكنيسة كان معبدا وثنيا عثر فيه على مذبح مؤرخ في القرن الثاني الميلادي ونقل إلى متحف الأستانة استطنبول و البرج مبني من الطابوق المتوسط حيث يوجد مقلعه في شرق إلى الشمال من القرية ويوجد مقلع آخر شمال قرية لكدير ونلاحظ وجود نوافذ صغيرة كانت تستخدم لأضاءت البرج من الداخل وأيضا للمراقبة التقطت الصورة من الجهة الشرقية للبرج

علمائها

أما العلماء الذين انتسبوا إليها بنسبة (العُرْضي) بضم العين و سكون الراء فهم كثير أكثر من ثلاثين عالما ، و أقول وهذا اجتهاد مني لعل نسبة (العرضي) سابقا هي كنسبة (السخني) في يومنا هذا إذ لعله كانت الطيبة لها سبق ومنافسة بين قرى البادية في ذلك الوقت وينتسب إليها أغلب أهل تلك المنطقة، كما اليوم مدينة السخنة هي حاضرة البادية إذ كثير من أهل المنطقة ينتسبون إليها بنسبة (السخني).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
القلعة او التل الأثري في الطيبة نلاحظ البيوت الطينية حول البرج ونلاحظ أحد العيون التي كانت يوما ما تجري في الوهدة أسفل التل ونلاحظ بعض المحلات التجارية إذ الصورة التقطت من ساحة الدكاكين من جهتها الشمالية الشرقية .


وكان أشهرهم:


عبد الوهاب بن الضحاك 

بن أبان السلمي  أبو الحارث العرضي توفي سنة /245/للهجرة وهو أقدمهم قال عنه البخاري عنده عجائب وقال أبو داوود كان يضع الحديث قد رأيته(*12).

و منهم عمر بن عبد الوهاب العرضي 

شيخ الإسلام ومحدث حلب أوحد وقته في فنون الحديث والفقه والأدب له كتاب شرح الشفا توفي في شعبان /1024/هجري (*13).

ومنهم أبو الوفا محمد بن عمر

بن عبد الوهاب العرضي الشافعي ولد سنة /993/للهجرة الموافق لسنة /1585/ميلادي وتوفي سنة 1071/هجري /1662/ميلادي  مفتي حلب وابن مفتيها فقيه أصولي مؤرخ ومفسر ونحوي وأديب صوفي له كتاب معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب (*14).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون

ومنهم الشاعر أبو العباس أحمد بن يمن 

بن همام العرضي ترجم له ابن العديم في كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب وذكر شيئا من شعره ما نقله أبو المحامد القوصي قوله :

لقد سألت عن الكرام فلم أجد  
سمعا يحس بهم ولا عين ترى 
فسريت التمس الغنى حتى بدا
ضوء الصباح فما حمدت له السرى 
آه على موت يريح لو أنه 
مما تباع به النفوس وتشترى (* 15).


ومنهم زائدة بن مزيدة بن زائدة العرضي 

شاعر من أهل عرض كتب عنه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي شيئا من شعره بالسخنة حيث قال أنشدني زائدة بن مزيدة العرضي بالسخنة لنفسه من أبيات قال فيها :

ولم قضى بالبين ما بيننا 
لا در در الدهر من حاكم 
ما أقتل البين لأهل الهوى 
وأصعب الحب على الكاتم (*16).

جامع القرية وهو أول مسجد في القرية كان بنائه من الطين وتم ترميمه بالأسمنت سنة ١٩٦٨ ميلادي حيث توجد كتابة بجداره الجنوبي من الخارج وهي قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )مؤرخة بتاريخ سنة (١٣٨٨هجري ) وأعيد ترميمه سنة (٢٠١٥ ميلادي) والجامع يتوسط القرية حيث تجد البيوت من حوله وأغلب البيوت الآن مهدمة. التقطت الصورة سنة ٢٠١١ من الجهة الشرقية

ومنهم مؤيد الدين بن بريك العرضي العامري 

عالم فلكي ورياضي  بنى مرصد مراغة بأمر من نصير الدين الطوسي سنة 1259 ميلادي لقبه شرف المهندسين له كتاب في الفلك اسمه (الهيئة )توفي سنة 1266/ ميلادي (*17).


ومنهم ناصر بن منصور بن حمدان العرضي 

التاجر السفار ولد بعرض سنة /552/هجري كان من أهل الحديث وتوفي بالغوطة بزبدين سنة/ 642/هجري(*18). 

ومنهم أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد العرضي 

الشيخ المحدث والمسند المكثر توفي بالإسكندرية في رمضان سنة 764 هجري (*19).

وغيرهم من العلماء , وللمزيد إقرأ هذا المقال




الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون


وهذه البلدة عانت كثيرا من الهجرات الجماعية على مر العصور ما أن تزدهر إلا ويهجرها أهلها ، لم تمضي عليها مئة سنة أو أكثر بقليل إلا وتعرضت لهجرة جماعية ، واذكر على سبيل المثال لا الحصر ، في سنة /344/ هجري تجمعت قبائل من عامر بن صعصعة وعقيل وقشير وبني كلاب والعجلان أولاد كعب بن ربيعة ومن ضامهم بماء يسمى الزرقاء في سهل سلمية و أجمعوا على قتال سيف الدولة الحمداني فخرج إليهم وأعمل بهم السيف وشردهم بالبادية وقتل منهم مقتلة عظيمة (*20).

صورة للمأذنة من الزاوية الغربية الشمالية


ونال هذه البلدة ما نالته أخواتها من قرى الصحراء ، وتعرضت لموجة من النزوح الجماعي أثناء غزو التتار لبلاد الشام فكان التتار يعبرون الفرات ويمرون بالبادية إلى دمشق ففي سنة /702/هجري جرت معركة بين المسلمين والتتار في سهل الكوم وكان المسلمون /1500/مقاتل بقيادة أسندمر الكرجي نائب السلطنة بحماة وعدد التتار ثلاثة أضعاف المسلمين أي مايقارب/ 4500/مقاتل بقيادة خطلوشاه وانكسر التتار بهذه المعركة وانهزموا إلى الفرات وعادوا بجموعهم العظيمة أي ما يقارب/ 50000/ خمسين ألف مقاتل إلى الكوم وقاتلوا ثم اتجهوا إلى  حماة و دمشق والتقوا بالمسلمين بمرج الصفر وكسرهم المسلمون هناك وعادوا الى الفرات وكان في ذروة فيضانه فمن عبره منهم غرق فيه(*21).

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون
المسجد من الداخل حيث المحراب يتوسط المسجد وهو من الطراز القديم وبجانبه الكرسي التي يجلس عليها الخطيب يوم الجمعة إذ لم يكن له منبر مرتفع ونشاهد وسطه العامود الأسمنتي وهو اول عامود أسمنتي يشيد بالقرية وفوقه جسر أسمنتي أيضا ويظهر بالصور الباب الخشبي ذو اللون الأزرق


وفي سنة /1800/ميلادي تعرضت بادية الشام للغزو الوهابي ** ، فهجرها أهلها ورحلوا الى السخنة وفي سنة/ 1917/ميلادي التي تسمى سنة الحقة هجرها أهلها وذهب أغلبهم إلى السخنة وسفيرة في حلب وإلى الرقة(*22).

ثم عاد إليها أهلها في أواخر عشرينيات القرن الماضي وعاشوا فيها إلى سنة/ 2012/ ميلادي ثم نالها ما نال أغلب المدن والقرى السورية أثناء قيام الثورة في سوريا من الخراب والقصف والتهجير ففي 15 /2/ 2013 خرج منها أهلها بسبب القصف الجوي ، ولكن أهلها لم يهجروها كليا بل سكنوا بجانبها في تجمعات صغيرة وهذه الهجرة سميتها الهجرة الصغرى ولكن الهجرة الكبرى والنزوح الكبير الذي تعرضت له البادية والقرى الموجودة فيها بدأ في شهر تموز وامتد إلى /20/ من آب سنة /2017/ ميلادي فخلت البادية من ساكنيها ولم يبقى بها إلا القوات المتحاربة ومازال أهل الطيبة وغيرهم من سكان البادية يعيشون خارج قراهم وأغلبهم يعيش على ضفة نهر الفرات.

منظر عام للطيبة نلاحظ الدخان والغبار المتصاعد نتيجة القصف الجوي لها وكان ذلك أول سنة ٢٠١٥في فصل الشتاء حيث الغيوم الظاهرة في سمائها. الصورة التقطت سنة ٢٠١٥ من منطقة زرير القصب التي تقع في الجهة الشمالية الشرقية للقرية


ووفاء مني لهذه البلدة الطيبة التي عشت فيها ولأهلها الطيبون أهدي هذه القصيدة التي اسميتها (الحنين إلى عُرْض) تيمنا بذاك الإسم الذي انتسب إليه كثير من العلماء والأدباء  إبان العصر الذهبي للإسلام فقلت فيها:

أراعي الشاة بالبيداء ترعاها
               عرج على عُرْض بالله وأتيها
عرج على عُرْض بالله أخبرني
               ماذا دهى عُرْض من بعد أهليها
عرج عليها وألقي في أزقتها
            مني السلام مع الأشواق أهديها 
دار  لنا بأقاصي البيد خاوية
               الريح تعصفها والرمل يسفيها
من بعد عز غدت قفراء موحشة
             والدار حزنى على فراق راعيها
بالعز طابت وصار الطيب معدنها
              وطيب معدنها من طيب أهليها
هذه منارتها بالأمس صادحة
             الله أكبر تدوي في نواحيها
أخفى نداها طغاة حلوا أرضها 
            كل الطغاة فليت الله يخزيها 
ما بال زيتونها هلت مدامعه
           والدمع يجري سيولا في سواقيها
جدرانها حجر أضحت مصدعة
           أندك أسفلها فانهد عاليها
كل الدروب إلى عُرْض تسير بنا
          أهل المناظر والأعراب تأتيها
خيالها قد سرى في خاطري أبدا 
           وهاجس النفس دوما في نواديها
فليتها تدري ما حال ساكنها
           و ليتها تعرف شوق محبيها
على الفرات بهم حطت ركائبهم 
           ليت الفرات يعوض بعض ما فيها
كل الغزاة و أن طالت حبائلهم
          بقوة الله نقطعها ونأتيها
نأتي منارتها من ظهر تلتها
         وندخل سهلها من أعماق واديها
قوافي الشعر أرسلها معطرة
        شوقا إلى عُرْض حبا بأهليها
قصيدتي أرسلتها مرتلة
         و من بسيط الشعر قلت قافيها
أبياتها جاءت طي مؤرخة
          أحب أنشودة عُرْضٌ معانيها

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد. 
 و كتبه قاسم حميد الزيتون.

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون


*-الهوامش :


  • (*1): السخنة محطة القوافل البير دي بوشمان ص/165.
  • أسماء الأمكنة في تدمر وباديتها لمؤلفه أحمد  مثقال القشعم  ص/224-226.
  • (*2 ): أسماء الأمكنة في تدمر وباديتها ص/224-226.
  • (*3): معجم البلدان لياقوت الحموي ج/4 /ص/203 .
  • (*4):انظر أسماء الأمكنة في تدمر وباديتها  ص/224-226.
  •  وانظر تفاعلات حضارية على طريق الحرير لباحث الأثار محمد علي مادون ص/65 وص/95.
  • (*5 ) :ديوان المتنبي قصيدة طوال قنا .
  • (*6 ): الموسوعة الشعرية .
  • (*7 ): الموسوعة الشعرية .
  • (*8 ): رحلة بيترو ديللافاليه إلى العراق مطلع القرن السابع عشر/ ص/27/.
  • (*9 ): رحلة الفرنسي جان بابتيست تافرنييه إلى العراق في القرن السابع عشر سنة /1676 /ص/92-96/.
  • (*10 ): رحلة إلى الجزيرة العربية للرحالة لوي جاك روسو القنصل الفرنسي سنة /1808 / ص/158-160/.
  • (*11 ): السخنة محطة القوافل ص/164/.
  • (*12 ): تاريخ الإسلام للذهبي ج/5 ص/1173/.
  • (*13 ). خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ج/3/ ص/215/.
  • (*14 ): خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ج/1 ص/149/.
  • (*15 ): بغية الطلب في تاريخ حلب ابن العديم ج/ ص/1253/.
  • (*16 ): بغية الطلب في تاريخ حلب ابن العديم ج/8 ص/3738/.
  • (*17 ): الوافي بالوفيات للصفدي ج20/ص279/.ومن الشبكة العالمية موقع بيروت 
  • (*18 ): الوفيات لابن رافع السلامي ج/2 ص/265.
  •          العبر في خبر من غبر للذهبي ج/4 ص/204.
  • (*19 ): تاريخ الإسلام للذهبي ج/14 ص/429/.
  • (*20 ): نهر الذهب في تاريخ حلب كامل الغزي ج/3 ص/47/.
  • (*21 ): المختصر في أخبار البشر أبوالفداء ج/4 ص/48/. (*22 ): السخنة محطة القوافل ص/166/.

الطيبة الشرقية قراءة تاريخية لتراث زاخر كتبه قاسم حميد الزيتون

** الغزو الوهابي: 

جماعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وصلور بدعوتهم إلى البادية السورية ووصلوا لتدمر وهذه المعلومة مأخوذة من كتاب رحلة إلى الجزيرة العربية للقنصل الفرنسي لوي جاك روسو. 

ملاحظة

*هذا المقال قابل للنقاش ولا يعد مرجعا توثيقيا تاريخيا وأي تصحيحة متوفرة لأخطاء محتملة الوجود فيه مرحب بها.


إقرأ المزيد


اقرأ أيضا





  

هناك 5 تعليقات:

  1. ماشاء الله
    الله يجزيكم ويجزيه خير

    بس ليش ما بتنشرونو عصفحة السخنة الحدث عالفيس بوك

    هناك التفاعل أكثر والناس بتقدر تبدي آرائها وتنتقد على كيفها
    أما على هذا الرابط التفاعل قليل بل معدوم لحد ما

    ردحذف
    الردود
    1. حياك الله وشكرا لمرورك
      رح ننشر ان شاء الله بالصفحة

      حذف
  2. الله يعطيكم العافية ومشكورين المنشور تمام من حيث الترتيب والتنسيق بجهودكم وجهود المخلصين نرتقي بارك الله بكم.

    ردحذف