قصف إسرائيلي طال الميليشيات الإيرانية في السخنة واستهداف اجتماعاً استخبارياً في تدمر

قصف إسرائيلي طال الميليشيات الإيرانية في السخنة واستهداف اجتماعاً استخبارياً في تدمر

شن طيراناً مجهول الهوية يعتقد بأنه إسرائيلي ، الليلة الماضية، عدة غارات جوية على مواقع تابعة لقوات النظام والمليشيا الإيرانية في بادية تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي حيث قام الطيران باختراق المجال الجوي السوري وصولا للسخنة لينفذ عملياته.

الأهداف

وبحسب مواقع إخبارية فإن الأهداف التي طالتها عملية القصف تضم مركز قيادة يشرف عليه حزب الله اللبناني قرب السخنة يقوم بمتابعة العمليات بالبادية و معسكر تدريبات خاص بالحرس الثوري الإيراني يقع بمنطقة التليلة قرب تدمر بالإضافة للقاعدة الايرانية المتموضعة ضمن مطار تدمر العسكري ومواقع أخرى. 

خاص

وحسب مراسل السخنة الحدث فإن موقعا يقع في معلف السخنة بالقرب من استراد تدمر دير الزور والذي تتخذه الميليشيات الإيرانية مقرا لها تم استهدافه بعدة غارات بعد تحليق مكثف للطيران المغير والذي أدى لتدمير المقر بشكل كامل. والجدير بالذكر فإن الميليشيا الإيرانية المساندة لقوات النظام تتخذ عدة مقار ومواقع عسكرية لها في المنطقة الممتدة من تدمر حتى دير الزور.

حيث وبحسب مصدر خاص للسخنة الحدث بأن من بين الأهداف المقصوفة استهداف مقرا تابعا لما تسمى كتيبة الموت الإيرانية والتي يقودها العميد "نجاد الباقري" الملقب حركيا بــ "ياسر الإيراني" وحسب نفس المصدر الخاص فإن المقر دمر تماما.

وبحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن مصدر عسكري لم يسمه فإن طيران مجهول استهدف نقاطاً لقوات النظام في السخنة والعامرية والتليلة في بادية تدمر.

اعتراف النظام

وبدورها أكدت وكالة أنباء النظام سانا أن مواقع لقوات النظام في مدينة تدمر شرقي حمص تعرضت مساءً ، لقصف جوي إسرائيلي. وذكرت الوكالة أن القصف تم بالصواريخ وأن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام اسقطت عدد منها حسب زعمها.

هذا، وقالت مصادر إعلامية إن القصف استهدف اجتماعاً استخبارياً بين ضباط إيرانيين وضباط سوريين في مدينة تدمر، مشيرة إلى أن القصف أدى لمقتل كل من في الاجتماع بينهم جنرال إيراني رفيع المستوى وكذلك اللواء صالح ديب من مخابرات النظام.

اقرأ أيضا

مخيم ركبان يرزح تحت وطأة الاستغلال وغياب الدعم الإغاثي

مصور هاوٍ يسعى للإحترافية .. شادي كنعان شق غبار البادية السورية يلاحق السماء

قصف متكرر

وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف طيران مجهول مواقع في بادية ريف حمص الشرقي التي تعتبر منفذا وطريقاً للميليشيات الإيرانية والعراقية إلى دمشق (طريق دير الزور - دمشق).