نستعرض ها هنا مجموعة من ينابيع السخنة الكبريتية الكثيرة
كان لتواجد المياه الدور الأبرز في تجمع أهل السخنة وإقامتهم فيها فمياه هذه الينابيع متدفقة جارية منها ما هو ساخن حار كبريتي ومنها ما هو بارد عذب أو مالح، استخدمها الأهالي لسقاية المواشي والبساتين واحتياجات البيوت من مياه الشرب.
مقومات
كذلك تُعد الأرض الواسعة في محيط السخنة ذات دور كبير فكانت تزرع وتعطي مردود جيد يكفي مأونة ويفيض للسنة التالية وبدليل حدوث بعض الهجرات جراء القحط في بعض السنوات.
يتوضع نبع الحمام في وسط السخنة وفي سوقها ومنه سميت ساحة الحمام |
تواجدة عدة ينابيع في السخنة ومياهها ساخنة كبريتية متدفقة تجري بسواقي من بين البيوت القليلة وقتها ويستلزم تبريدها لكي تشرب.
الصورة لتجمع لأهالي السخنة في ساحة الحمام في ثمانينيات القرن الماضي ويظهر في الصورة الحمام القديم |
توزعت هذه الينابيع في مناطق مختلفة من السخنة وخاصة في وسط وجنوب السخنة ذات الأرض المنخفضة فأما في وسط السخنة فكانت قريبا من بعضها وحتى التي استحدثت لاحقا كانت في نفس المنطقة وأما التي جنوب السخنة فكانت في منطقتين هي الوزعية والسيح.
كانت هناك حوالي 8 عيون مياه بعضها قديم والبعض الآخر استحدث لاحقا والتي استحدثت تمت بسبب قلة منسوب المياه وتوقف التدفق الذاتي للينابيع والإعتماد على المضخات الحديثة في سحب وضخ المياه والتي كان لها دور سلبي في اندثار الينابيع القديمة والينابيع هي.
ينابيع أطراف السخنة
نبع الحمام
يتوضع نبع الحمام في وسط السخنة وفي سوقها ومنه سميت ساحة الحمام لاحقا واستحدث بعده نبع آخر (نبع الحمام الصغير) وهذان النبعان مر عليهما تطورات كثيرة إبتداءً من الضخ الذاتي وانتهاءً باستخدام المضخات الحديثة ولكان لهما دور كبير في سقاية البساتين فالحمام الصغير كان يردف إلى الكبير ومنه للمخلط ثم للبساتين, وهو نبع كبريتي حار يزود ثلاثة أرباع الأراضي المروية في القرية. أنشئ له حوض قديم لتجميع المياه استخدمه الناس للسباحة وشهد الحوض تطورات كثيرة .
عين عياش
نبع صغير يتوضع تحت قبة يؤخذ منه الماء للشرب ويصب ما يفيض منه في مجرى نبع الحمام أو ما يعرف بالمخلط تتوضع في وسط السخنة غرب الجامع الكبير حاليا وكانت مياهها تجري باتجاه الساحة من أمام الجامع الكبير حاليا .
الجفير
من الينابيع المستحدثة ويتوضع في وسط ساحة الحمام غرب نبع الحمام وقد استحدث بسبب قلة منسوب وغزارة مياه الحمام وقلة ساعات السقاية للبساتين. ويعبر ماؤه قناة فوق التصريفات المجاورة ويعبأ في بركة ثم يسقى به بعض الأراضي.
عين أحمد العمر
يمر مصبه تحت باقي التمديدات وينتهي في بركة وأحيانا تختلط مياهه مع مياه نبع الحمام في المخلط ويقع إلى الجنوب الغربي من نبع عين عياش.
عين فياض
تتوضع في المنطقة الشمالية الشرقية ولا زالت حتى وقت قريب إلا أنها شحت مياهها واستخدمت المضخات لاستخراح المياه وكانت تخدم منطقة واسعة من وادي بني خلف شمال شرق السخنة.
عين التيسان
تقع جنوب غرب عين عياش وعين فارس عبد العزيز وقد نضبت مياهه من زمن.نبع العين
يتوضع بالغرب من نبع عين عياش وهو من الينابيع المتسحدثة التي أنشأت لتزويد البساتين بالمياه ويتميز نبع العين بوجود مضخة لاستجرار المياه وله غرفة تحت الأرض أشبه بحوض استحمام واستجمام يبلغ مستوى المياه فيها حوالي نصف متر ولها قناة تحت الأرض مبنية خصيصا لها من جدران من الحجارة وتمتد لمسافة 200 متر تحت الأرض وصولا لرقيبة.
ينابيع شرق الأراضي المزروعة
عيون السيح
تتوضع في منطقة السيح جنوب السخنة وتجري مياهها باتجاه أرض السيح وظلت حتى فترة قريبا تنبع مياهها الباردة، وماؤها شديد الملوحة ولا يستخدم للسقاية إلا قليلا ، والآن تصل مياهها إلى بركة قريبة.
عين الجبّول
تقع شمال شرق عين السيح وهي قليلة الغزارة من سابقتها ومالحة أيضا
الأزارق
خمسة ينابيع صغيرة تدعى الزرقاء أو محلية الأزارق وتنضب صيفا
منطقة الوزعية جنوب السخنة ويظهر جزء من بستان الوزعية والذي يحوي عين الوزعية التي كانت تسقي المنطقة هنا |
ينابيع الجنوب الغربي
نبع الوازعية
إذا نظف مجرى هذا النبع فربما يكون أكثر الينابيع غزارة في السخنة ، ماؤه عذب نقي جدا ، يغذي بركة الوازعية في الجنوب الغربي للوازعية ويرفد نبع عين السيح ببعض المياه.
صور لحوض الحمام من الداخل والذي شهد تحسينات كثيرة ولكنها ليست بالمستوى المطلوب |
المخلط
قناة استجرار لمياه الحمام تحت الأرض تمر باتجاه الجنوب الغربي قاطعا للساحة ما تلبث أن تظهر فوق الأرض عن حافة الساحة ليجري الماء بساقية فوق الأرض وصولا للبساتين.
كان يشاهد من المخلط فقط الساقية العميقة المؤلفة من حائطين من الحجارة متصلة بساقية أقل عمقا تؤدي للبساتين.
حوض تجميع مياه بير الساخنة الارتوازي في الهيل |
ونذكر كذلك بعض الينابيع ومنها وعين الطاحونة وعين الجبلين وكذلك بعض الأبار الارتوازية حول السخنة والتي استحدثت لاحقا مثل الساخنة والقليع وروض الوحش وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق