ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ 1952 ﻡ ,دﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ، ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ بعض الوقت ﻭﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻣﻮﻃﻨﺎ ﻟﻬﺎ ، .ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ ،ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﺩﺑﻲ .
ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﺐ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1974 ﻡ، ﻟﻜﻦ ﻇﺮﻭﻓﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﻣﻨﻌﺘﻬﻤﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔﺍﻻﺑﺘﺪﺍئية، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1980 ﻡ، ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺎﻡ 1999 ﻡ إﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ .
أﺣﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺗﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻓﻨﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﻴﺎ ﻭﺍﻻﺑﻮﺫﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﺰﻫﻴﺮﻱ ، ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻗﺼﻴﺪﺓ "ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺩﻳﺮﺓ ﻫﻠﻲ" ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﺮﺓ ) ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺔ ، ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺃﺛﺎﺛﻪ ﻭﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ، ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .
وﻗﺪ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ .
ﻋﺘﺎﺑﺎ
ﺟﻔﻨّـﻲ ﻣﺸﺬﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﺻﺒﺎﻱ
ﻭﺷﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺭﺣﻢ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺻﺒﺎﻱ
ﺃﻻ ﻳﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺰﻭﻥ ﺻﺒﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍ
ﺃﺑﻮﺫﻳﺔ
ﺇﻟﻚ ﻓﻲ ﺿﺎﻣﺮﻱ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻣﻨﺰﺍﻝ
ﻭﺗﺪﻟﻞ ﺑﺄﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻨﺰﻝ
ﺍﻟﻴﻄﻠﻊ ﻓﻮﻕ ﻻﺑﺪ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﺰﻝ
ﺗﺤﺖ ﻭﺍﺭﺿﻰ ﺑﻘﺴﻤﺘﻚ ﻟﻠﻮﻃﻴﻪ
ﻭﺣﻖ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻢ ﻧﺸﺮﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻴﻦ
ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﻴﻦ
ﻭﻟﻚ ﻗﺒﻞ يا ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻭﺍﻟﻌﻨﺐ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ
ﺃﺭﻳﺪﻧﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻴــــّﺎ
ﻣﻴﻤﺮ
ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺨﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺭﻱ
ﻭﻻﺑﺲ ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺷﻐﻞ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭﻱ
ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﺘﻼﻗﻰ ﻭﺍﻟﻌﻈﻢ ﺑﺎﺍﻟﺰﻭﺭﻱ
ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻮ 12 ﺑﺎﺏ ﻣﺴﻜّﺮ
اﺑﻮ ﺍﻟﺨﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﻭﻱ
ﻭﺣﺠﻞ ﺍﻟﺒﺮﺟﻠﻚ ﺻﺎﻳﻐﻮ ﺭﻗﺎﻭﻱ
ﻣﺎﻇﻞ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺑﺎﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﺤﺎﻭﻱ
ﺍﻻ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺪﻣّـــﺮ
ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺨﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺗﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺪﻱ
ﺻﺮﻧﺎ ﺑﻐﺮﺑﺔ ﻻ ﻓﺮﺡ ﻻ ﻋﻴﺪﻱ
ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺷﺨﺼﻚ ﻣﻮ ﻏﺜﺎﻱ ﻳﺰﻳﺪﻱ
ﻟﻜﻦ ﺑﺠﻴﺘﻚ ﻭﺭﺩ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺰﻫﺮ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٢ ﺻﺪﺭ ﻛﺘﺎﺏ ( ( ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ) ) ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻮﺷﻤﺎﻥ ..... ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺜﺎﺭﺍ " ﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﺍﻛﺜﺮ ....... ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺳﻂ ﺭﻣﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺣﺮﻗﺔ ﻫﺠﻴﺮﻫﺎ ﻭﺭﺩﺍﺀﺓ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺪﻭﻡ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ " ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻻﻧﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺷﺨﺼﻲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﺧﺬﺍ " ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ... ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺳﺒﺐ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻈﻮﺭﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ " ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ له ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺧﺎﺻﺔ قال :
اﻟﺴﺨﻨﺔ ﺩﻳﺮﺓ ﻫﻠﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ
ﻃﻴﺐ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻭﻫﻼ ﻳﺠﻮﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﻮﺩ
ﻣﺎﺻﺎﺭ ﺍﺑﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻻ ﺑﺎﻟﺴﻬﻞ ﻭﺟﺮﻭﺩ
ﺍﺗﺤﺰﻣﺖ ﺑﻌﻴﺎﻟﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﺕ ﺑﺴﻤﺮ ﺯﻧﻮﺩ
ﻳﺎ ﺑﻮﺷﻤﺎﻥ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺳﻨﻮﺩ
ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﻗﻠﺖ ﻣﺎﺗﺴﺘﻤﺮ ﻭﺗﻌﻮﺩ
ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻴﺖ ﺭﻫﻴﻦ ﻟﺤﻮﺩ
ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺃﺯﻫﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻭﺭﻭﺩ
ﻳﺎﺑﻠﺪ ﺷﻮﻗﻲ ﺍﻟﻚ ﺷﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻳﻌﻮﺩ
ﺷﻮﻕ ﺍﺯﺭﻉ ﻟﻠﻤﻄﺮ ﻭﻟﻠﻤﻨﺠﻞ ﺍﻟﺤﺎﺻﻮﺩ
ﻭﻟﻠﻤﺎﺷﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻣﺪﻟﻴﺎﺕ ﺟﻌﻮﺩ
ﺍﻟﺘﻠﻮﻟﺤﺖ ﻟﻮ ﻣﺸﺖ ﻃﺮﻛﺔ ﻭﺭﻓﻴﻌﺔ ﻭﺧﻮﺩ
ﻭﻣﺤﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺳﻮﺩ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻮﺩ
ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﻧﻮﺡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ
ﻣﺎﻳﻮﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻧﻐﻠﻖ ﻭﻻﺑﻲ ﺩﺭﺏ ﻣﺴﺪﻭﺩ
ﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻞ ﻭﻟﻮ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺼﻌﻮﺩ
ﻟﺤﻘﻮﻫﺎ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ
ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﻣﻠﻔﻰ ﻟﻜﻞ ﻗﺎﺻﻮﺩ
ﻣﻦ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻫﺮ ﻻﺯﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ
ﻃﺎﺡ ﺍﻟﻬﺮﻳﻒ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺩﻳﺮﺗﻲ ﻓﻌﺼﻒ به ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃسه فقال :
ﺳﺮﻳﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻀﻮ ﻣﺤﺘﺎﺭ ﻣﻬﻤﻮﻡ
ﻭﺟﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺮﺓ ﻏﺪﺕ ﻛﻮﻣﺔ ﺭﻛﺎﻡ
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﻭﻳﺎﺗﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺒﺎﺕ ﺣﺰﻧﺎﻥ
ﻋﺪﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻡ
ﻭﻫﺒﺖ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺮﻕ ﺣﻠﺒﺎﻥ
ﻣﺰﻧﻦ ﻳﻼﻋﺐ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﻡ
ﻭﺳﺎﻟﺖ ﻣﺪﺍﺭﻳﺠﻪ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺗﻮﻳﻨﺎﻥ
ﻣﺰﻥ ﺍﻟﻬﺮﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻭﻣﺮﺳﻮﻡ
ﻟﻠﻤﺮﺑﻌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻴﺒﺎﻥ
ﻣﻦ ﺿﺎﺣﻚ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺱ ﺍﻟﺤﺰﻭﻡ
ﻭﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻋﻄﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻑ ﻋﻄﻨﺎﻥ
ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺭﺑﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺯﺡ ﻭﻣﺤﺮﻭﻡ
ﻣﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﺑﺒﻼﺩ ﺭﻭﻡ ﻭﻻ ﺣﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﻝ ﻛﻢ
ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺟﻠﺪﺗﻨﺎ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻛﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﻛﺮﻭﻡ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﻔﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﺳﻌﺪﺍﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﻌﻞ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﻡ
ﻳﺜﻘﺐ ﺳﺘﺎﻫﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﻮﺏ ﺩﺧﺎﻥ
ﻋﺎﺻﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻣﻊ ﻫﻤﻮﻡ
ﻣﺎ ﻋﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻥ ﻟﻮ ﺷﺎﻑ ﺩﻳّﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺜﻠﻲ ﻭﻣﺜﻠﻚ ﻟﻪ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺳﻠﻮﻡ
ﻣﺎﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻠِّﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻄﺮﺍﻥ
ﺣﻄﻴﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺷﻮﻕ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﻣﺮﺟﻮﻡ
ﺑﻤﺮﺻﻮﺹ ﻋﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻃﻮﻳﻼﺕ ﺑﻨﻴﺎﻥ
ﻇﻠﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﻳّﺎﻙ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ
ﺍﻟﻴﺎﻣﺎ ﺍﺷﻌﻠﻬﺎ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺳﻌﺮﺍﻥ
ﺍﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻳﺒﺪﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﻳﻮﻡ
ﻧﺎﻗﻒ ﻋﺮﺍﻳﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻋﻔﺮﺍﻥ
ﻭﺻﻼﺓ ﺭﺑﻲ ﺩﺍﻳﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺗﺪﻭﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺪﻧﺎﻥ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق