طرق التدريس التي أشار إليها القرآن الكريم.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ
ﻓﺒﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺮﺍﺑﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﺮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﺍﺭﻱ ﺳﻮﺃﺓ ﺃﺧﻴﻪ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ
ﻭﻫﻞ ﺃﺗﺎﻙ ﻧﺒﺄ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺇﺫ ﺗﺴﻮﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ، ﺇﺫ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻓﻔﺰﻉ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ ﺗﺨﻒ ﺧﺼﻤﺎﻥ ﺑﻐﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﺎﺣﻜﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺸﻄﻂ ﻭﺍﻫﺪﻧﺎﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻧﻮﺡ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ
ﺃﺩﻉُ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ
ﻓﻲ ﺗﺪﺭﺝ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ , ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ
ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﺭﺑﻪ ﺃﺭﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻴﻲ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ , ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻜﻴﻢ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ
ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺷﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻰ ﻳﺤﻴﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻓﺄﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﺛﻢ ﺑﻌﺜﻪ , ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ , ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ
ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮ , ﻫﻞ ﺍﺗﺒﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺭﺷﺪﺍ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺿﻴﺔ
ﻭﺇﻧﺎ ﺃﻭ ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻟﻌﻠﻰ ﻫﺪﻯ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺿﻼﻝ ﻣﺒﻴﻦ , , ﻓﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺷﻚ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﺎﺳﺄﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ , ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ , ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﻙ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﺮﻳﻦ.
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﺮﻱ
ﻗﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻋﻈﻜﻢ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻣﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻣﺜﻨﻰ ﻭﻓﺮﺍﺩﻯ ﺛﻢ ﺗﺘﻔﻜﺮﻭﺍ.
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ
أﻟﻢ ﺗﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﺁﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻲ ﻭﻳﻤﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻴﻲ ﻭﺃﻣﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻓﺄﺕِ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﺒﻬﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻔﺮ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ
ﻭﻫﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻵﻥ .. ﻭﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻪ ﺣﻴﻦ ﺣﻄﻢ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ , ﻓﺠﻌﻠﻬﻢ ﺟﺬﺍﺫﺍ ﺇﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻬﻢ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ , ﻭﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻭﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻮﻩ , ﺃﺃﻧﺖ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺑﺂﻟﻬﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ , ﻗﺎﻝ , ﺑﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﺳﺄﻟﻮﻫﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻄﻘﻮﻥ , ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﻜﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻇﺎﻟﻤﻮﻥ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺣﺮﻗﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ , , ﻓﻘﻠﻨﺎ ﻳﺎﻧﺎﺭ ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺮﺩﺍ ﻭﺳﻼﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺳﺤﺮﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻔﺖ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﻓﻜﻮﻥ . ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺴﺒﻘﺎ , ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﺼﺎﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﻣﺒﻴﻦ , ﺧﺎﻑ ﻭﻫﺮﺏ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﻟﻴﻮﺿﺢ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻣﻮﻥ ﻋﺼﻴﻬﻢ ﻭﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﺤﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻳﺴﺠﺪﻭﻥ ﻟﻠﻪ ﻭﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻻ ﻳﺘﺰﻋﺰﻉ.
ﺧﺘﺎﻣﺎً
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻣﻞ ﻭﺗﺪﺑﺮ ، ﻭﺃﺧﺬ ﻭﺍﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق