أطراف بلدتنا قديما وبعض المنازل المتطرفة
توضعت السخنة في عمق البادية بعيدا جدا وعندما نقول في عمق البادية فالأمر يعني بلدة صغيرة تبعد مسافات شاسعة جدا وقتها.
خاصة في ظل وسائل النقل القديمة الجمال والخيول والحمير وحتى عند بداية توفر وسائل النقل الحديثة لم يكن قطع المسافات بالأمر الهين.
فالوصول لتدمر أقرب المدن للسخنة يستلزم ساعات على ذلك الطريق الترابي متنقلا بين أرك والمحطة الثالثة وصولا لتدمر.
لم تكن مساحة السخنة قديما الشيء الكبير فقد كانت بلدة صغيرة متقاربة متجاورة يسكنها القليل من الأهالي في بيوت قريبا متجاورة.
اجتمع أهل السخنة في هذا المنطقة الغنية وقتها بالينابيع التي أسست لهم موطن قدم استغلوه ليبنوا تجمعا بشريا في صحراء مترامية الأطراف فكان لوجود الماء دور كبيرا لاستقرار الناس وتأمينهم مورد رزق قريب على ما تجود به الأرض.
كانت أطراف السخنة قديما مواضع معروفة للجميع تداخلت حاليا وأصبحت ضمن المدينة وفي عمق المدينة بعد التوسع العمراني وكانت بعض المناطق التي نعتبرها الآن قريبة كانت تعتبر مكانا بعيدا.
كان الأهالي يزرعون في مناطق خارج البلدة وقريبة معتبرينها من الأماكن البعيدة ولم يكن الوصول لما بعد تلال الحزم أو القليع أو الضبيات أو الرقبة في متناول اليد لبعدها الكبير عن السخنة آنذاك.
حدود السخنة البلدة
لم تكن هناك حدود واضع جدا إنما كان هناك منازل أو تلال أو حظائر اعتبرت هي الحدود الفعلية للسخنة فنجد.
شرقا
منطقة الصفا وبقربها بستان حميداوي الكاسم ومنازل بني زامل وبني صبيح القناص وكذلك منزل بني علي السويف إضافة لحظيرة لبني زيدان.
شرقا للشمال
تل العجلان وعنده بني محمد الحج حميدي.
غربا
تعتبر منطقة المستوصف هي الحد الغربي وعندها منازل بني رحيم وبني حسيّن وبني الزير.
شمالا
الحد الشمالي نجد بني وقاع وكذلك عبدالله خلف الحاج أبو الهايل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق