كغيرهم من السوريين هاجر معظم أهل السخنة خارج البلاد ولم يبقى سوا القليل مشتتين بعيدين عن بلدتهم. حيث هيأت الظروف سبل الهجرة أمام أهل السخنة. فمع بداية الأحداث وهجمات النظام في السخنة وما تعرضوا له بدأ مغتربو السخنة بنقل عوائلهم إلى بلاد الإغتراب والتي تشكل السعودية البلد الأكبر من حيث المغتربين السخاني فيها.
وما لبثت الأوضاع أن زادت سوءا حتى سارع من تبقى بالهرب من جحيم ما لاقوه، فشهدت أشهر قليلة هجرات كبيرة من مناطق كثيرة.
بداية الهجرات كانت عبر مناطق النظام بحكم وجود النظام في السخنة وقتئذ وسهوله الحصول على جواز سفر من تدمر. ولكن بعد تحرير السخنة وفرار النظام اضطر من ترك مناطق النظام للجوء إلى التهريب نحو تركيا. والتهريب عبر مناطق إدلب والباب وأعزاز له مشاقه ومتاعبه وتكلفته التي تصل لآلاف الدولارات في رحلة خطيرة ومتعبة.
أهل السخنة والذين تجاوز عددهم 25 ألف نسمة مشتتين وأغلبهم في بلاد الإغتراب وحسب إحصائياتنا الغير رسمية والتي اعتمدتها السخنة الحدث وذلك حسب بيانات المتابعين في صفحتنا أو مدوناتنا وبناء على احصائيات لبعض أهل السخنة وخاصة المهندس فواز زيدان استطعنا أخذ فكرة تقريبية لنسبة تواجد أهل السخنة خارج سوريا داخلها وكانت النسب على الشكل التالي :
- السعودية بنسبة 41%
- تركيا بنسبة 18%
- سوريا بنسبة 15%
- مالطا بنسبة 6%
- ألمانيا بنسبة 4%
- لبنان بنسبة 4%
- قطر بنسبة 3%
- مناطق أخرى بنسبة 9%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق