شرق السخنة مقتل جنرال روسي كبير وقيادي في ميليشيات "الدفاع الوطني" بعبوات ناسفة في بادية حمص
قتل الضابط اللواء في الجيش الروسي "فياتشيسلاف جلادكيخ" وقيادي في ميليشيات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام أول أمس بانفجار عبوات ناسفة عليهم شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
كما إن اللواء "فياتشيسلاف غلادكيخ" يتقلد منصب نائب قائد جيش الأسلحة المشتركة السادس والثلاثين. وللتذكير فإنه قُتل الجنرال "فاليري أسابوف" في دير الزور في عام 2017 وأصيب اللواء "بيوتر مليوخين" بجروح خطيرة بعبوة ناسفة بالقرب من منطقة تياس في عام 2017.
اللواء الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ |
في حين ذكرت روسيا اليوم أن اللواء الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ قُتل في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حقل النفط في التيم جنوب دير الزور ، إلا أن مواقع مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية أكدت تبني التنظيم لعملية استهداف الجنرال الروسي الكبير شرق مدينة السخنة.
وقالت المصادر المقربة من التنظيم إن دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام زرعه عناصر تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية شرق مدينة "السخنة"، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة "لواء" وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة عليهم.
وأضافت المصادر نفسها أن قياديا في ميليشيات "الدفاع الوطني" قتل أيضا مع عدد من عناصر حمايته، وأصيب آخرون، عندما انفجرت عبوة ناسفة على آلية كانوا يستقلونها، وذلك في المنطقة نفسها التي شهدت مقتل الضابط الروسي.
حيث تم التأكد بأن عدد القتلى في هجوم الضابط الروسي بالعبوات الناسفة / اللغم في شرق السخنة هو 6 عناصر من قوات الدفاع الوطني بالإضافة إلى الجنرال الروسي المذكور.
ويعتبر اللواء الروسي "فياتشيسلاف جلادكيخ" أعلى ضابط روسي يقتل حتى الآن في سوريا. وهذا الضابط الروسي المعني هو ثاني قائد قطاع للميادين والذي قتلته داعش هذا العام والأولى كانت من الفرقة الرابعة.
وللعلم فإن التنظيم نشر صورا لإعدام عنصر من قوات النظام وآخر من الطائفة العلوية بعد أسرهمها وذلك في محيط مدينة السخنة أيضا كما نشر صور لإعدام عنصر آخر في الرصافة بعد أسره أيضا.
كما تم استهداف صهريجين ينقلان النفط للنظام ويتبعان للمدعو (القاطرجي)-عضو (مجلس الشعب) والقيادي في ميليشيا الدفاع الوطني ، شمال غرب مدينة (السخنة) أول أمس، بسلاح رشاش، ما أدى لاحتراقهما.
كما وحسب دراسات أنهى تنظيم الدولة الإسلامية استراتيجيته الأولى في مناطقه "الأساسية" (شرق حمص ودير الزور) في النصف الثاني من عام 2019 إلى الربع الأول من عام 2020. وانتهى ذلك بتأمين حرية الحركة في الجبال شمال السخنة على طول الحدود العراقية وفي غرب دير. وتعزيز وبناء موطئ قدم في جبل البشري.
اقرا ايضا
أكثر من 23 هجوما وما لا يقل عن 29 قتيل للنظام في البادية تركزت أغلبها في محيط السخنة
عشرون محل من محلات أهل السخنة وأكثر من 3 ملايين ريال حصيلة الخسائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق