الموقع الإلكتروني الخاص بصفحة السخنة الحدث والذي يتضمن نشر كافة المنشورات المهمة والمقالات الخاصة والتاريخية لمنطقة بادية السخنة وريفها والقرى التابعة لها ، مقالات أخبار ومقالات تتضمن تاريخ المنطقة وخاصة عن مدينة السخنة قديما

آخر الأخبار

الأربعاء، 31 يوليو 2019

تسمية أهل السخنة أنفسهم عيال الأرقش القصة الحقيقية نقلا عن فواز البيك 

 لا يلبث أهل السخنة إلا ويسموا أنفسهم بعيال الأرقش "الأركش" كلقب اشتهروا به وشهروه للكناية عن نسبهم لمدينة السخنة على خلاف انتمائاتهم العشائرية فاتخذوا من هذا اللقب جامعا لهم تحت راية السخنة.

تسمية أهل السخنة أنفسهم عيال الأرقش القصة الحقيقية نقلا عن فواز البيك


وحسب الشيخ فواز البيك والمنحدر من قبيلة عنزة فيقول بأن هذا اللقب له أصل تاريخي قديم منذ الحكم الأموي لبلاد الشام ، حيث خامس الخلفاء الأمويين وهو الخليفة عبد الملك بن مروان والذي استلم الخلافة عن أبيه سنة 65 هجرية وهو الملك المعروف والذي استلم الحكم لــ 21 سنة ويعد حكمه من أفضل الفترات التي مرت بها الخلافة الإسلامية.



ويكمل الشيخ فواز ويقول بأن سبب تسمية أهل السخنة لأنفسهم بعيال الأرقش "الأركش" يعود لرجل يدعى "الأرقش القضاعي" وهو من الرجال الأفذاذ ذووا المكانة المرموقة وهو رجل شجاع جسور وله من الصفات الكثير من طيبها وتميزها والذي كان على زمان الخليفة عبد الملك بن مروان.

تسمية أهل السخنة أنفسهم عيال الأرقش القصة الحقيقية نقلا عن فواز البيك
قصر الحير الشرقي سنة 1939 والذي تم بنائه سنة 110 هجري في عهد هشام بن عبد الملك


ويردف قائلا بأن الخليفة عبد الملك بن مروان أراد إبعاد "الأرقش القضاعي" عن الحياة السياسية واضطراباتها وحتى لا يكون حجر عثرة في طريق البعض فلجأ لتنصيبه واليا على البادية الشامية والتي بطبيعة الحال منطقة نائية بعيدة عن مركز الحكم في دمشق، وولاية البادية هذه تقع السخنة ضمنها بطبيعة الحال وكذلك فإن قصر الحير الشرقي بني فيها لاحقا على زمن هشام بني عبد الملك.

وبعد تولي "الأرقش القضاعي" ولاية البادية الشامية اشتهرت هذه الولاية بإسمه فصار أهلها كلما غادروها أو دخلوها يذكرون غدوهم ورواحهم من ديرة الأرقش وإلى ديرة الأرقش حتى أصبحت "ديرة الأرقش" اسما مطروقة على سماع الجميع حتى الآن. بهذا أنهى الشيخ فواز البيك قوله وقصة سبب تسمية أهل السخنة بلقب عيال الأرقش أو كما في اللهجة السخنية "الأركش" . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق