مقتل ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺃﻣﺲ.
ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻣﻤﺪﻭﺡ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ 1 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1992 ( ﺍﻟﻌﻤﺮ 27 ) ﺣﺎﺭﺱ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ
ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﺿﺔ ﺑﺤﻤﺺ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺎﻡ 1992.
ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ 2011 ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺑﺮﺯ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻫﺘﺎﻓﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﻣﺜﻞ " ﺟﻨﺔ ﻳﺎﻭﻃﻨﺎ " ﺣﻴﺚ ﻟﻘﺐ ﺏ " ﺑﻠﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ " ﻭ " ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ " ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﺿﺔ ﻭﻓﻴﻠﻖ ﺣﻤﺺ .
ﺭﺻﺪﺕ ﺍلنظام المجرم ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻟﻴﺮﺓ ( 35 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ) ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻪ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻌﺪﺓ ﻓﺮﻭﻉ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ المجرم ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺧﺎﻟﻪ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﻭﺃﺧﻮﺗﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2011 ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ 9 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2014 .
ﻭﺛﺎﺋﻘﻲ ﻋﻨﻪ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺺ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﻭﺗﺤﻮﻟﻪ ﻛﺄﺑﺮﺯ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺣﻤﺺ ﺑﻌﺪ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ " ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق