ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ بقلم الأستاذ محمود العطيش
ﺍﻋﺘﻘﺪﻧﺎ ﺧﺎﻃﺌﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﺳﻢ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻞ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ . ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻡ .
مقدمة
ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻟﻤﺆﻟﻔﻪ ﻳﺎﻗﻮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﻪ ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ . ﻓﻔﻴﻪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻣﺎﻳﻠﻲ ...
ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺟﻤﻊ ﻣﻔﺮﺩﻩ ﻣﻨﻈﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻩ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻘﺒﺐ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ﻭﺗﺸﺘﻬﺮ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ... ﺍﻟﺘﻠﻮﻝ ... ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺗﻠﻮﻝ ﺃﺛﺮﻳﻪ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﺟﺪﺍ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻌﺼﻮﺭ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ..
ﻭﻻﺗﻜﺎﺩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻭﻳﻨﺎﺑﻴﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ . ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﻞ ﻋﻴﻦ ﻣﺎﺀ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺗﻞ ﺃﻭ ﻣﻨﻈﺮﻩ . ﻛﻤﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﻳﺎﻗﻮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ... ﻭﻳﺮﺩﻑ ﻳﺎﻗﻮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﻗﺎﺋﻼ:
ﻭﺗﻘﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻪ ﺷﻤﺎﻻ
ﻭﺗﻘﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻪ ﺷﻤﺎﻻ
ﻭﻋﺮﺽ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻋﺮﺽ .. ﻓﺎﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻡ . ﻷﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﺸﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻜﻮﻡ ..
ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﻉ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻣﻮﻱ .. ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺏ ..
ﻭﺗﺬﺍﻛﺮﺍ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ . ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺃﻇﺎﻫﺎ ...
ﻭﺗﺬﺍﻛﺮﺍ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ . ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺃﻇﺎﻫﺎ ...
ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻱ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺰﻧﺪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻏﺘﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ . ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺑﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻥ ﺷﺮﺏ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﺃﻋﺬﺏ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺩﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻪ ... ﻭﺑﺎلطبع ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ... ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﺰﺍﺭﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﻫﺞ ﺃﺟﺎﺝ ...
تاريخيا
ﺇﺫﺍ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻷﻣﻮﻱ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ . ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻰ ﺗﻼﺷﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﻢ ﻭﻃﻮﺍﻩ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻷﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﻡ .. ﻻﺣﻆ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ .. ﺍﻷﺳﻢ ﺑﺎﻟﻤﻔﺮﺩ . ﻛﻮﻡ . ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻊ . ﻛﻮﺍﻡ ..ﻭﺍﻟﻜﻮﻡ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻩ . ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﻗﻮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺴﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻢ . ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ...
ﻭﺑﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﺃﻗﻮﻝ . ﺃﻥ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺗﻼﺷﻰ ﻭﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ . ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﻴﻼﺩ . ﺣﻴﺚ ﻫﺠﺮﻫﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻫﺠﺮﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺟﻴﻮﺵ ﺗﻴﻤﻮﺭﻟﻨﻚ ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻜﺖ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻪ . ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ .. ﻋﺮﺽ ...
ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ . ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻋﺮﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺒﻮﺏ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺛﻠﺠﻴﺔ . ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺜﻠﺠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺎﻡ ١٩٧٠ .
ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻣﺪﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻊ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻄﺖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺜﻠﻮﺝ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ . ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﻴﻼﺩ ﺗﻼﺷﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﻢ . ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ..
ﻭﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ . ﻭﻋﺮﺽ . ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻪ . ﻭﺳﻠﻤﻴﻪ . ﻭﺍﺳﺮﻳﻪ . ﻭﻛﺪﻳﻢ .. ﺇﻟﺦ . ﺧﻠﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ .. ﺍﻟﻜﻮﻡ .. ﺗﻤﺖ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻋﻤﺎﺭﻫﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻀﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺧﺎﻟﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ . ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﺎﻡ ١٧٧٦ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ ١٧٧٩ ﻣﻴﻼﺩﻱ.
ﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺟﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﻪ ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﻔﻲ .. ﺗﻢ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ...
سكانها
ﻭلنتساﺋﻞ . ﻣﻦ ﻫﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ .. ﺳﻨﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﺟﻮﺍﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ...
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻻﻳﺴﻌﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ... ﻭﻧﺮﺣﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺃﻭ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﻪ . ﺗﺜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..
ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺁﺧﺮ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق