يتولى بعض التجار أمثال هويدي الحسن وفيصل القطران إدخال سيارات خضرة و وقود لمخيم رقبان ولكن بكميات قليلة جدا تنحصر ضمن سيارة أو سيارتين كل فترة لما لهم من علاقات مع قوات النظام حيث يتولى مندوب أو أكثر التصرف بها داخل المخيم.
هذا الأمر أدى لارتفاع كبير بأسعار السلع من المواد التموينية وغيرها وخاصة بعد الحصار الذي فرضه النظام والروس على المخيم في الآونة الأخيرة بغية الضغط على سكان المخيم وإليكم بعض الأسعار
البنزين 1500
مازوت 1000
كاز ب1000
بندورة ب800
فول الأخضر ب800
جميع الخضرة اقل شي 500
جرة الغاز تبديل ب25000
البصل اليابس ب800
أما داخل المخيم فقد شنت الفصائل المسيطرة على المخيم منذ أيام حملة لإعتقال من اسمتهم بعصابات النهب والسلب والخطف والتي طالت الكثيرين بغية إخراجهم من المخيم بشكل تام الأمر الذي سبب الكثير من الارتياح بين قاطني المخيم مع أنها خطوة متأخرة كثيرا.
ولا يزال الكثير من سكان المخيم يقدمون قوائم باسماء الراغبين بالرجوع لمناطق سيطرة النظام وااذين ينتظرون ورود موافقات أمنية بحقهم للسماح لهم بالرجوع ودخول مناطق النظام.
كما استطاعت بعض العائلات أمس من الخروج من المخيم لداخل مناطق النظام بعد قدوم سيارة شحن مستأجرة والتي نقلت ما يقارب 10 عائلات بكامل أغراضهم حيث وصل سعر استئجار السيارة 350 الف ليرة سورية.
أما من تبقى من عوائل أهل السخنة فلا يزال وضعهم سيء للغاية في ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة الخروج منوالمخيم وقلة يد المساعدة لهم والذين يعانون كثيرا هذه الفترة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق