قرية الكوم في ريف السخنة الشمالي الشرقي لمحة بسيطة
واحة أثرية تعود لما قبل التاريخ وفيها وجد آثار الإنسان القديم , تبعد عن السخنة حوالي 40 كيلو متر على الطريق الذي يربطها بالرصافة.
تشتهر منذ حوالي عام 1970 بزراعة البندورة على الينابيع الواصلة من قرية الكوم إلى قصر الحير الشرقي حيث استمرت الزراعة حتى عام 2000 حيث تم منع الزراعة من قبل النظام السوري بحجة منع التصحر وبعدها سمحت زراعة البندورة في عام 2014 عندما سيطر عليها الجيش الحر.
وفي عام 2016 وبعد أن كثف الطيران الروسي غاراته على منطقة السخنة تم تهجير أهلها وهي الآن تحت سيطرة
خالية تماما من السكان الآن وأهلها توزعوا في مناطقة عديدة بعد تهجيرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق